-A +A
جوزيف حرب (الترجمة)
ذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية تميزت عن سابقاتها في مجالات كثيرة، وتخللتها عشر مفاجآت تمثلت في الآتي:
* تقلص أعداد المرشحين الجمهوريين لعضوية مجلس الشيوخ، ما جعل المراقبين يعتقدون أن الحزب الجمهوري لن يستعيد الأكثرية في هذا المجلس.

* فوجئ الديموقراطيون بالبلاء الحسن للمرشح الجمهوري رومني في المناظرات في مواجهة أوباما المعروف بفصاحته وقدراته الكلامية المقنعة.
* عدم نجاح أوباما في شق صفوف الحزب الجمهوري، واستقطاب عدد من المتذمرين من سياسة التشدد.
* حسن اختيار النائب بول رايان لتولي منصب نائب الرئيس الجمهوري. ونجاح رايان في مواجهة نائب الرئيس الحالي جو بايدن خلال المناظرة التي جرت بينهما.
* نجاح الديموقراطيين في تحويل الاهتمام عن الشؤون الإقتصادية، الأمر الذي منح مرشحيهم مساحة أوسع للتحرك والمناورة.
* استبعاد نجاح رومني منذ البداية من جانب معظم وسائل الإعلام الأمريكية.
* فوارق التأييد «الجندري» تشكل نقطة الضعف لدى الجمهوريين، إذ إن أوباما يحظى بتأييد أغلبية ساحقة من الناخبات.
* تفضيل أوباما في ما يتعلق بالأمن القومي، وخصوصا بعد نجاحه في القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
* الإنفاق المالي الكبير، حيث تميزت هذه الانتخابات بأنها كانت الأكثر إنفاقا في تاريخ الولايات المتحدة حتى الآن.
* عدم رضاء الجمهوريين عن أداء منظمي المناظرات، حيث زعموا أن الذين أداروا الحوار في المناظرات الثلاث منحوا الرئيس وقتا أطول من منافسه رومني.